نقابة المحررين دانت التعرض لأسعد بشارة: الصحافيون والإعلاميون ليسوا مكسر عصا

أعربت نقابة محرري الصحافة اللبنانية عن تأكيدها على حق الصحافيين والإعلاميين في ممارسة عملهم بحرية تامة، بعيدًا عن أي مضايقات، وذلك وفقًا لما يكفله الدستور اللبناني من ضمانات لحرية الرأي والتعبير والتنقل، طالما لا يتعارض ذلك مع القوانين. وجاء بيان النقابة تعليقًا على الحادثة التي تعرض لها الصحافي أسعد بشارة، حيث تم منعه من إتمام عمله الإعلامي في مكان ليس مقراً أمنياً أو حكومياً، في خطوة اعتبرتها النقابة استفزازًا غير مبرر.

وأعلنت النقابة في بيان لها أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المتورطين في الحادثة، داعيةً الأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني إلى التحري عن هوية هؤلاء الأشخاص ومحاسبتهم وفقًا للقانون. كما جددت النقابة موقفها الرافض لأي محاولات لتقييد حرية الصحافيين والإعلاميين في لبنان، مؤكدةً أن هذه التصرفات تتناقض مع مبادئ الحرية التي يدعي الجميع احترامها.

وأشارت النقابة إلى أن الصحافي والإعلامي يجب أن يُعامل كـ “خط أحمر” من جميع الأطراف، وأن هناك طرقًا قانونية وشرعية لمحاسبته إذا لزم الأمر، لا أن يتم التعامل معه بطرق غير قانونية أو غير مهنية كما حدث مع الزميل بشارة.

المصدر : الأوسط