الصاروخ اليمني يتجاوز الدفاعات الإسرائيلية ويكشف أزمة أمنية كبرى

في تطور دراماتيكي، أحدث الصاروخ اليمني الذي استهدف وسط الكيان ضجة واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

فقد اعترفت المصادر الإسرائيلية بفشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ، الذي قطع مسافة 1800 كيلومتر وسقط بالقرب من مطار “بن غوريون” بعد مرور 15 دقيقة من إطلاقه.

الجيش الإسرائيلي فوجئ بالصاروخ اليمني، حيث لم تلاحظ القوات الجوية ولا الدفاعات الجوية الصاروخ حتى وقت متأخر، مما أثار تساؤلات حادة حول كفاءة منظومة الدفاع. وقد نتج عن الهجوم حرائق في مناطق حرجية وأضرار في محطة رئيسية للقطار قرب “موديعين”، وأدى إلى توقف حركة القطارات في معظم أنحاء “إسرائيل”.

رئيس وحدة “أمان” الجديد كان نائماً خلال الهجوم، والمتحدث باسم الجيش لم يعد يقنع أحداً بمعلوماته. قادة المستوطنات في الشمال عبّروا عن غضبهم من طريقة التعامل مع الهجوم، الذي أسفر عن دخول أكثر من مليونين و365 ألف شخص إلى الأماكن المحصنة صباح اليوم.

وسائل الإعلام الإسرائيلية تساءلت عن طبيعة الصاروخ، هل هو عادي أم بالستي، ولماذا تم اكتشافه في مرحلة متأخرة. كما انتقدت عدم نجاح محاولات الاعتراض من قبل منظومة “حيتس” وصواريخ أخرى، مؤكدةً أن الصاروخ اليمني، الذي يعتبر نجاحاً مقلقاً لليمن، اخترق جميع الدفاعات.

رئيس أركان الاحتلال السابق غادي آيزنكوت علق قائلاً إن الواقع تغير بشكل دراماتيكي، في حين يواصل سلاح الجو والجيش الإسرائيلي التحقيق في أسباب فشل الاعتراض.

المصدر : الأوسط